حكم المسلوس والمبطون


المسألة:

كيف يصلي مسلوس البول والمبطون معا، علمًا بأن سلس البول يحدث بشكل دائم أمَّا البَطَن لا يحدث بشكل دائم فماذا يتوجب في ذلك بالنسبة للصلاة؟

الجواب:

إذا كان السَّلس أو البَطَن مستمرًّا بحيث لا يتخلَّل ذلك وقت يسع الطَّهارة والصَّلاة فحينئذٍ تكون الوظيفة هي الإتيان بالوضوء وبعده الصَّلاة ولا يضرّ تقاطر البول أو خروج الحدث أثناءها، نعم يجب التّحفُّظ من تعدِّي النّجاسة بمقدار الطَّهارة والصَّلاة وأمَّا إذا كان يعلم بتوقّف السلس أو البطن ولو في وقتٍ متأخّرٍ فحينئذٍ يلزمه الانتظار لذلك الوقت ولكن بحيث لا يخرج وقت الصَّلاة.

والحمد لله رب العالمين

 

الشيخ محمد صنقور